تعديل

الاثنين، 2 أبريل 2018

خطبة الجمعة مكتوبة 30/3/2018م الأرض في الإسلام

 
خطبة الجمعة
الأرض في الإسلام
30/3/2018م
 
الحمد لله جعل بلادنا مقدسة مباركة ... وجعل المسجد الأقصى تاجها ودرتها ... وروحها وأنفاسها ... نشهد أن لا إله إلا الله ... وحده لا شريك له ... اختار لنا أحب الأسماء  فقال ": هو سماكم المسلمين" ... وجعل أكرمنا عنده أتقانا له  فقال ": إن أكرمكم عند الله أتقاكم"... فجددوا انتماءكم للإسلام ... فلا انتماء إلا لله ... ولرسوله صلى الله عليه وسلم ...  ولدينه ... ولا كرم لنا ... إلا بشرع الله وتقواه ... ونشهد أن سيدنا  وحبيبنا محمدا ...عبد الله ورسوله...قال عن مكة يوم أخرج منها :" ما أطيبَك من بلدٍ! ... وما أحبَّك إليَّ!...  ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنتُ غيركَ"... اللهم صل وسلم ... على عبدك ورسولك محمد ... وصل اللهم على آله الطاهرين ... وعلى أصحابه الغر الميامين ... وعلى التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين...أما بعد ...

 


 التوبة  التوبة  يا مرابطون... فالتوبة أول شعار تسيرون تحته ... للعودة إلى أراضيكم ... والتوبة أول دثار...  تحفظون به أعراضكم ...وما سلط الله علينا عدونا ...  ينكل بنا... ويفعل بنا الأفاعيل...إلا لتفريط البعض منا في عرضه وأرضه ... والعودة إلى الأرض ... لا تكون إلا بالعودة إلى الدين ...  والعودة إلى الدين ... تستلزم المحافظة على الأعراض والعفة والشرف... فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه... يقف  خطيبا في بيت المقدس ... في جموع الصحابة الفاتحين ... فيقول لهم: يا أهل الإسلام ... إن الله تعالى قد صدقكم ... وأورثكم البلاد...ومكن لكم فيها... فإياكم والمعاصي .. .فالعمل بالمعاصي كفر النعم...وقلما كفر قوم النعم ثم لم يفزعوا إلى التوبة ... إلا سلبوا عزّهم...وسلط الله عليهم عدوهم"

 ... وأنا أقول لكم كما قال عمر : يا أهل الإسلام ... إن الله جعل الأقصى مسجدا للمسلمين ...منذ أن بني على هذه الأرض ... وأورثكم القدس بالإسراء والمعراج ... وجعلها أول قبلة لكم ...  ومع هذا ... فمن المسلمين ...  من يقبلون على المعاصي ... ولا يتوبون منها... ومن المسلمين من لا يعرف ما هو الرباط ... ولا يطرق باب الدين بطاعة من الطاعات ... ويهجم على المعاصي والمنكرات ...لا يذكر جنة ولا ثوابا ... ولا يخشى نارا ولا عقابا ...فمثل هؤلاء قلوبهم ميتة ... ونفوسهم متعلقة بالهوى والشهوات ... أولئك قال الله فيهم وفي أمثالهم ... "لهم ْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا ... وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا ... وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ... أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ... أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ" ... فهل بيع العقار والدار للأعداء ... طاعة أم معصية ؟ ...

  

وهل إقامة مهرجانات ليالي القدس ... والرقص والاختلاط رباط  ... أم معصية وضلال؟... وهل خروج النساء والبنات والشباب ... بالبناطل الممزقة .. والرحلات المختلطة الماجنة ... هل هذا رباط ... أم معاص ومنكرات" ... وهل ضياع الشباب وغربتهم عن دينهم  طاعة ورباط؟ ... أم هوى وضلال ؟ ...  وهل  الاختلاط في الجامعات...  وإنشاء ما يسمى بالصداقات بين الطلاب والطالبات ...  هل هذا رباط ... أم معصية وانحراف؟ ...وهل إقبال النساء على تدخين الأراجيل ... في المقاهي والبيوت والطرقات ... وهل التبرج الفاضح ... من غير خجل ولا حياء ...هل هذا من الدين والرباط...؟ أم من الضلال والفساد؟ ... أخبروني بالله عليكم هل مثل هذا الجيل سيكتب الله على يديه النصر والتحرير ؟... وهل مثل هذه المعاصي ...ومثل هذا الانفلات من قيم الدين... هل  يقدم في خلاصكم من ظلم الظالمين ... أم يؤخره حتى يصلح حالكم؟

 
 ... يا مسلمون :  عندما أراد الصليبيون  محاربة المسلمين في بلاد الأندلس أرسلوا عينا لهم ...فوجد أبناء المسلمين ينشغلون في طلب العلم ...وينكبون على حفظ القرآن والعمل به ...فرجع وقال لهم: الوقت غير مناسب لمحاربة المسلمين ...   ثم أرسلوا عينا لهم بعد زمن ... فوجد شباب المسلمين ... يقبلون على الخمر والنساء ... والملذات والشهوات ... فأسرع إليهم قائلا لهم  ...    الآن تستطيعون محاربة المسلمين ... الآن تستطيعون إخراجهم من الأندلس ...فيا عباد الله ، يا مسلمون ... إن تحرير الأرض ... لا يكون إلا بعد تحرير العقول من شبهاتها .... وتحرير النفوس من شهواتها ...     وضلالاتها ... فالعاجز عن تحرير نفسه من  المعاصي ... أعجز عن تحرير أرضه من عدوه ...


أيها المسلمون: ... وأما بالنسبة للمسجد الأقصى ...  ألا يستحق منكم جميعا ...  أن تجعلوا فيه صلاة الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء ... كصلاة الجمعة بشد الرحال إليه ؟ ...  وفي مثل هذه الساعة ...  من كل يوم جمعة ... لو ذهبنا إلى مساجد شعفاط ... وبيت حنينا وصور باهر...  وغيرها ... من مساجد قرى القدس ...  سنراها عامرة بالمصلين الشباب ... وبالمصلين القادرين على شد الرحال إليه ؟... فلماذا لا نصلي كلنا صلوات الجمعة فيه ؟ ...ليسأل كل واحد منا نفسه : كم من وقته يجعل  كل يوم للمسجد الأقصى ؟ ...  وهل أعطينا المسجد الأقصى ... حقه من أوقاتنا وصلواتنا  فيه ؟... وهل  إيلات والسخنة  ... وغيرها من  أماكن النزهة ... أفضل عند بعضنا ...  من  شد الرحال إلى المسجد الأقصى ؟... وأما الأمة العربية  والإسلامية ... أما آن لها أن تتحمل مسئولياتها تجاه القدس والمسجد الأقصى ... أما آن لها أن توحد صفوفها  وجهودها ... ليكو ليجعلوا المسجد الأقصى أولا ... وليجعلوا القدس أولا...

 

 أيها المرابطون : كل عام يتذكر شعبنا "يوم الأرض"... الذي صار معلما من معالم الهبة الشعبية ... ضد الإعتداء على أراضينا  ... وكل يوم من أيام المسلمين ... هو يوم من أيام الأرض ... ...فالله سبحانه استخلفنا على الأرض...  لنعمرها بمنهاجه ...   ولنحتكم فيها  إلى شريعته ...  ففي كل يوم لنا على الأرض ...  نعبد الله فيه بأداء ما افترضه ...  وباجتناب ما حرّمه علينا ...  وبالتنادي إلى تحكيم الإسلام في حياتنا ... وفي واقع الناس جميعا ... قال الله تعالى " وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ... ورفع بعضكم فوق بعض درجات  ...  ليبلوكم فيما آتاكم   ... إن ربك سريع العقاب   ... وإنه لغفور رحيم". ..


 

 أيها المسلمون: ... إن الأرض لا تقدسكم ...  وإن الوطن لا يقدسكم  ... وإن التراب لا يقدسكم ... وإنما الذي يقدسكم...  عملكم الصالح ... ويقدسكم رباطكم  ... ويقدسكم إيمانكم بالله وتقواكم... فأصلحوا أنفسكم ...وأنتم تعيشون في ثالث مكان مقدس للمسلمين ... فلا تنافقوا ... ولا توالوا كافرا ... وهاجروا إلى ربكم ... بهجر السيئات والمعاصي والآثام ... وأنكروا المنكرات ...كل بحسب قدرته...  بيده أو بقلبه أو بلسانه ...  قال الرسول صلى الله عليه وسلم ...  " إن الشيطان قعد لابن آدم بطرق ... فقعد له بطريق الإسلام ... فقال له : أتسلم ... وتترك دينك ودين آبائك ... فعصاه وأسلم ... ثم قعد له بطريق الهجرة ...  فقال له : أتهاجر... تدع أرضك وسماءك ... فعصاه وهاجر ... ثم قعد له بطريق الجهاد ... فقال له : أتجاهد ... وهو تلف النفس والمال ... فتقاتل فتقتل ... فتنكح نساؤك ... ويقسم مالك ...  فعصاه وجاهد ...

   فاللهم أحسن إسلامنا لك ... وأحسن هجرتنا إليك ... وأتم علينا نعمة الرباط وأجرها في المسجد الأقصى وفي بيت المقدس وأكنافه  ...

 يا مسلمون ، يا عباد الله ... وأما الدول الكبرى ... فإن الله سيحاسبها أشد الحساب ...على تآمرهم على تهجير المسلمين من أراضيهم وأوطانهم ... وعلى تدخلهم الظالم ...  في قضايا المسلمين المصيرية... ولن تمر صفقاتهم ...فهم يمكرون ... والله يمكر والله خير الماكرين ...  وإن الله لهم بالمرصاد...    فسيعذبهم في الدنيا بأيادي المسلمين ... ولن يخرجوا من الدنيا من غير عقاب ...  يقول ربنا عز وجل ... ": قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ...  ونحن نتربص بكم  ...  أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا  ...  فتربصوا  ... إنا معكم متربصون"  ...

 

فاللهم إنا ننتظر وعدك الحق بعذاب الكافرين .... فأنت ناصرنا على الظالمين ... وأنت على كل شيء قدير  ...  أيها المؤمنون ، أيها المسلمون :  إن المسلم يحب أرضه ووطنه  ...  لأن حب الوطن فطرة ... فطر الله الإنسان عليها...  كما قال الله عز وجل ... ": فطرت الله التي فطر الناس عليها "  ...  ونحن نحب أرضننا ووطننا  ... مسقط رؤوسنا ... وموطن آبائنا وأجدادنا ... وهي الأرض التي أكرمنا الله بالإنتماء إليها  ...عقيدة ربانية. ..  وتاريخا مجيدا عبر القرون ...  ومع كل هذا...  فإن المسلم ... يقدم حب الإسلام على حب الوطن والأرض ... نعم ... نقدم حب الدين على حب الوطن ... لنحفظ وطننا وأرضنا من الكافرين والمعتدين ... فهذا رسولنا صلى الله عليه وسلم  ... يقدم حب الدين على حب مكة ... التي هي وطنه وأرضه ... وكذلك فعل الصحابة الكرام ... كل ذلك فرارا بالدين وحفاظا عليه ... فأكرمهم الله عز وجل ...  بالعودة إلى مكة المكرمة ... أعزاء منصورين   ...

   أيها المسلمون ، أيها المؤمنون:  ...   وعندما فتح المسلمون مكة... كانوا جميعا أنصارا ومهاجرين ... أما المهاجرون ...  فعادوا إلى أرضهم ... وأهلهم ... ووطنهم ... وأما الأنصار ... فتركوا أرضهم نصرة لله ... ونصرة    لرسوله صلى الله عليه وسلم ... ونصرة  للمهاجرين   ...  الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق  ...  فمتى  تجتمع كلمة المسلمين ...ومتى ينصرون دينهم وبلادهم ؟ ...  وهل يجمعنا الإسلام تحت رايته؟ ...  وهل نقود العالم ... إلى خيري الدنيا والآخرة ؟ ...

  

 يقول الله تعالى ...": والذين آمنوا ... وهاجروا...  وجاهدوا في  سبيل الله ... والذين آووا ونصروا ...أولئك هم المؤمنون حقا ... لهم مغفرة ورزق كريم " ... اللهم اكتبنا عندك من المؤمنين ... واكتبنا عندك من الصادقين... واكتبنا عندك من الصالحين ... وانصرنا بالإسلام... وانصر بنا الإسلام  يا رب العالمين ... واغفر لنا فإنك أنت الغفور الرحيم ...  وارزقنا الرزق الكريم والنصر المبين ...

عباد الله : استغفروا الله  من الذنوب ...وادعوه بحضور القلوب ...وادعوه وأنتم موقنون بالإجابة .. فإنه سبحانه قريب مجيب ...
 
 
 
 
الخطبة الثانية
 
الحمد لله رب العالمين ... ونشهد أن لا إله إلا الله ... وحده لا شريك له ... من آمن به اهتدى ونجا ... ومن كفر به هلك وخاب ... ونشهد أن سيدنا محمدا عبد الله ورسوله ...  بلغ رسالة ربه على وجه التمام ... وأتم الله به النعمة علينا بالإسلام ... اللهم صل وسلم وبارك عليه .... وعلى آله وأصحابه وأتباعهم بإحسان إلى يوم الدين ... أما بعد ، يا مسلمون ... :

 إن أرضنا تدعونا ... إلى أن تتحد كلمتنا ومواقفنا ... في سبيل نصرة قضيتنا ... وهذا يتطلب منا أن  نكون مؤمنين صادقين ... وبديننا عاملين...فالوطن  لا يتحرر بالغناء الفاحش ...  ولا بالرقص المختلط الماجن ... ولا بالتخاذل والتنازل عن المبادىء والقيم والتاريخ والأمجاد...  فاجمعوا شملكم  ... ووحدوا كلمتكم  ... على تقوى الله وطاعته فوق أرضكم ...  ليحفظكم فوقها  ... وليحفظها لكم وبكم ...

 
 وصدق الله العظيم حيث يقول ... "ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر... أن الأرض يرثها عبادي الصالحون"  .... أيها المؤمنون ...  عباد الله:  ونعيد ونكرر ... المسجد الأقصى الذي تحبونه  ...  ترجموا حبكم له ... بالصلاة اليومية والرباط فيه  ... لتنالوا فضيلة الصلاة فيه ... وفضيلة مضاعفة أجرها  ...  وفضيلة الرباط  ... وفضيلة شد الرحال إليه ... استجابة لحث الرسول صلى الله عليه وسلم  ... ": لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ". ..  وذكر منها المسجد الأقصى .... يا عباد الله ، يا أحباب المسجد الأقصى ... وإن الأرض التي أكرمنا الله بالرباط فيها ...  تدعونا إلى التكاتف والتعاون والتراحم  ... على مستوى الأرحام والقرابات والجيران والأحياء ... فكونوا قلبا واحدا ... ويدا واحدة ... على طاعة الله والعمل لمرضاته ... وحينها سيكون الله معنا ... ولن يترنا أعمالنا ... وسينصرنا  على من عادانا  ... أيها المسلمون  ، أيها المؤمنون: ...

 إن كل الإجراءات والقرارات ... الصادرة ع ن محاكم الاحتلال... بالسماح للمتطرفين بالمس بالمسجد الأقصى وما حوله ... كلها قرارات باطلة  ... ولا نعترف بها  ... ولا نرضاها ...  ونحذر من عواقبها الوخيمة ...  ونؤكد على أن المسجد الأقصى داخله وخارجه وما حوله ... هو للمسلمين وحدهم ... وأنه مقدس بالنسبة لنا ... وأن المليار ... وما يزيد على نصف المليار من المسلمين ...  لن يقبلوا أن يصاب المسجد الأقصى بأذى  ...  وللمسجد الأقصى رب  ...  يحفظه ويرعاه ... وأنتم له بعد الله ... والعاقبة دائما وأبدا للمتقين .. . والهلاك والبوار... للظالمين والطاغين  ... واسألوا فرعون الهالك بالغرق في البحر ... إن كنتم لا تعلمون ... أو إن كنتم ناسين ...  أو إن كنتم تنكرون...   أيها المؤمنون:  الجنة وما فيها من نعيم مقيم ... هي وطنكم ... وهي دار الخلد التي تنتظركم ...  فشدوا إليها رحالكم... بإيمانكم ...وبأعمالكم الصالحة ... فهي مطاياكم التي  توصلكم إلى وطن الإقامة ... إلى الفردوس والجنة ...

 
  قال ربنا سبحانه... ": تلك الدار الآخرة ... نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا ... والعاقبة للمتقين "....  ربنا أعنا ولا تعن علينا... وانصرنا ولا تنصر علينا...وامكر لنا ولا تمكر علينا... واهدنا ويسر الهدى لنا ... وانصرنا على من بغى علينا  ... اللهم اجعل لنا من كل هم وغم فرجا ... ومن كل ضيق مخرجا ... ومن كل ذنب مغفرة وسترا... ومن كل عسر يسرا...اللهم أنت القوي فقونا...وأنت المعز فأعزنا... وأنت الغني فأغننا... وأنت الرحمن الرحيم فارحمنا...اللهم  احفظ لنا أقصانا ... وارزقنا الغدو والرواح إليه في كل وقت وحين... ورد عنه كيد أعدانا ... وارزقنا من يحكمنا بشرعك وينك ...ولا تسلط علينا من لا يخافك ويرحمك....اللهم  واغفر اللهم للمسلمين والمسلمات ... الأحياء منهم والأموات ... وارزقنا وجميع المسلمين عيش السعداء وموت الشهداء ... وأنت يا مقيم الصلاة أقم الصلاة ": إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون"

 


 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More