تعديل

الاثنين، 21 مارس 2016

خطبة الجمعة مكتوبة .. (سنن الله في العدوان على غزة).

خطبة الجمعة

(سنن الله في العدوان على غزة)


الحمد لله رب العالمين الذي ادخرنا لهذا الزمان وعلى هذه الأرض المقدسة للرباط ولنصرة دينه..فأنتم يا مسلمون أهل الرفعة في الدنيا،وأهل العاقبة الخيّرة في الآخرة..يقول ربنا عز وجل:"قل للذين كونوا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد،
 يا واحد يا أحد ،يا فرد يا صمد ،نشكو إليك أنفسا أزهقت،ودماء أريقت،ومساجد هدمت،وبيوتا دمرت،وأطفالا يتمت،ونساء رملت ،ولا نقول لك يا ربنا إلا كما قال أهل غزة :أنت حسبنا ونعم الوكيل..اللهم انصر اخواننا المستضعفين في غزة،اللهم إنهم جوعى فأطعمهم، وخائفون فآمنهم،اللهم اجبر كسرهم،اللهم ارحم ضعفهم،وآمن روعهم،وانصرهم على عدوك وعدوهم...
نشهد يا ألله أنك واحد لا شريك لك ،أنت القوي الغالب ،والعزيز الناصر ،أمتك قاهرة ،وعلى الإبتلاء صابرة ،وعلى عدوها ظاهرة ،فأنت القائل وأنت أصدق القائلين:"أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله،إلا إن نصر الله قريب"،اللهم أيدنا بالنصر والفتح المبين،وحرر الأقصى من أيدي المعتدين المفسدين،اللهم إنهم يمكرون مكرا كبارا،فلا تزدهم إلا خسارا وتبارا ...ونشهد يا ربنا ويا مولانا ،أن سيدنا محمدا عبدك ورسولك ،قال-وهو الصادق المصدوق-:"وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري"فالعزة والمجد والرفعة والمنعة لمن أطاعه واتبعه،والذل والصغار لمن عصاه وخالف أمره...


لك يا نبي الله في أعماقنا  قمم من الإجلال والإكبار
علمتنا معنى الولاء لربنا  والصبر عند تزاحم الأخطار
فرجاؤنا ودعاؤنا ويقيننا   وولاؤنا للواحد القهار
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبك وحبيبنا محمد ،وعلى آله الأطهار،وعلى أصحابه الأبرار،وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين

أما بعد:
أيها المسلمون،أيها المؤمنون:
العدوان المتواصل على غزة أظهر عديد السنن الربانية وبخاصة في بيت المقدس وأكنافه،ومن هذه السنن أن أمة المسلمين العاضة على دينها بالنواجد منصورة لا تعرف الهزيمة  ، مصداقا لقول الله عز وجل:"وكان حقا علينا نصر المؤمنين"،فقتل الأطفال والنساء والرجال في سبيل الله شهادة والشهادة نصر ،وأي نصر أعظم من رضوان الله والرقي في الجنان،وقد قال الله تعالى:" ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون" ، والإبتلاءات بالجراحات وهدم البيوت والتشريد والحرمان من الماء والكهرباء نصر،فيها ترفع الدرجات،وتكفر السيئات،وقد قال الرسول صلى الله عله وسلم"عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له"،


 والثبات على الدين نصر،فهل رأيتم ثباتا معاصرا أعظم من ثبات أهل غزة،كلهم وبلسان واحد يقولون:حسبنا الله ونعم الوكيل،ونحن معهم نقول:حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من يسفك دما مسلما ، وحسبنا الله ونعم الوكيل على من يروع مسلما  ،وحسبنا الله ونعم الوكيل على من يتآمر على المسلمين..

يا عباد الله،يا مسلمون:
ومن السنن الربانية التي ظهرت في العدوان على غزة، أن الكفار مجتمعون على استئصال شأفة المسلمين من على وجه الأرض ولكن الله يأبى ذلك،كما قال عز وجل"هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون"ومن أجل القضاء على الإسلام والمسلمين،يحرص أهل الكتاب على القتل الجماعي للمسلمين للحد من نموهم السكاني لأنه يخيفهم...فقبل سنوات صرح استاذ إسرائيلي في جامعة حيفا أن عدد السكان الفلسطينيين في عام 2018م أي بعد أربع سنوات سيوازي عدد السكان الإسرائيليين وعلق على هذه النتيجة بقوله:وهذا يشكل أكبر الأخطار عليهم..

ونقول لهم :إن شعب فلسطين متله مثل النعنع كلما قصفه القاصف طلع بل ويزداد قوة ، وأكبر مثال على ذلك أن العدوان على غزة  وصل فيه عدد الشهداء إلى ألفين،وولد للغزيين ما يزيدون  عن خمسة الآلاف مولود في فترة العدوان وصدق الله العظيم حيث يقول:"ويمكرون ويمكر الله وهو خير الماكرين"، وحيّ الله الزوجات المسلمات الحبّالات الولاّدات بالرجال...

يا مسلمون:ومن السنن الربانية التي أظهرها العدوان على غزة،أن الله تعالى ميز الصف إلى فسطاطين ،إيذانا بقرب نصر المؤمنين على أعدائهم، فالفسطاط الأول:مسلم يحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ويعطي ولاءه لهما وللمؤمنين، والفسطاط الثاني قبيح الذكر منافق يعطي ولاءه للكافرين..و صار من المقدور لكل مسلم الآن أن يسمي المنافقين بأسمائهم ويشير إليهم بإصبعه من غير ريبة ولا تهمة...
فهم الذين يقولون:لا تنفروا في الحر"..
وهم الذين يقولون:"إن بيوتنا عورة"..
وهم الذين يقولون:"ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا..."
أولئك المثبطون،المرجفون،الملعونون، فالعنوهم عليهم لعائن الله

يا عباد الله:وتمييز الصف المسلم إلى مسلم صادق في إيمانه،ومسلم منافق سنّة ربانية، تؤهل المسلمين لهزيمة الكفار والإنتصار عليهم،فالله تعالى يقول:"ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب"ويقول أيضا:"وليعلم الله الين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين"


يا مسلمون،يا مؤمنون:
ومن السنن الربانية في العدوان الأخير على غزة،أن الله سبحانه أظهر بجلاء الإفساد الثاني لأهل الكتاب الذي قضاه الله عليهم بقوله"لتفسدن في الأرض مرتين"،وأظهر ما يترتب على هذا الإفساد من إساءة لوجوههم، وهو الذي ذكره الله بقوله"فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤوا وجوهكم"..
أيها المؤمنون:والإفساد الثاني لبني إسرائيل يكون في بيت المقدس وبلاد الشام وهذا ما ذهب إليه المفسرون في تأويل الأرض في قوله عز وجل"لتفسدن في الأرض مرتين"..وهذا الإفساد مر في مرحلتين،المرحلة الأولى

اغتصاب الأرض الفلسطينية،وطرد أهلها منها،والعمل على تهويدها،وإقامة المجازر والمذابح للشعب الفلسطيني داخل أرضه وخارجها ، والعدوان المتواصل على غزة من المراحل قبل الأخيرة لهذا الإفساد إن شاء الله تعالى..وأما المرحلة الثانية للإفساد فتتمثل في اعتدائهم على المسجد الأقصى المبارك باحتلاله ،وإحراقه الذي صادف يوم أمس،

 والحفريات المتواصلة ،وشق الأنفاق تحته محاولة لهدمه،وتدنيسه من قبل المستوطنين بالإقتحامات اليومية المتكررة لرحابه الطاهرة وإقامة الصلوات والطقوس الدينية فيها،والإعتداء على المصلين المسالمين بالضرب وبمنع النساء من الدخول للصلاة،وبتحديد أعمار الرجال لدخولهم،والإعتداء على العلم ومساطب العلم وأهله،وهذا هو أبشع الظلم وأعظمه كما قال الله تعالى:"ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها،أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم"..
يا عباد الله،يا مسلمون:أما المرحلة الأولى من الإفساد الثاني التي ذكرناها،فقد توعد الله بالإنتقام منها بإساءة وجوه أهل الكتاب،كما قال سبحانه:"فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤا وجوهكم"

وما يحصل في مدن أوروبا ودولها من استنكار لما يجري في غزة من قتل ودمار هو بداية لإساءة وجوه أهل الكتاب وفضح جرائمهم اللامبررة واللإنسانية واللا أخلاقية.، وما سيحل بإساءة وجوههم في قادم الأزمان أكبر...وأما المرحلة الثانية من الإفساد الثاني وهو احتلال المسجد الأقصى والإعتداءات المتكررة عليه،فإن الله عز وجل ترك لكم يا أهل بيت المقدس الأخذ بالأسباب لحمايته،بإدامة الصلاة والرباط فيه،في كل الأوقات،

وبشكل فردي من عامة المسلمين،وبشكل جماعي من العائلات والحمائل بالتنافس في الصلاة والرباط اليومي في المسجد الأقصى وقد قال الله تعالى"وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"..وأما في الجانب الإعلامي،فإننا نهيب بالإعلاميين والفضائيات ألا يؤصلوا في أذهان الناس كلمة التقسيم الزماني والمكاني للأقصى!فهذه الجملة يجب أن تلغى من قاموسكم،لأنها تكرس التقسيم في أذهان الناس،والتقسيم حقيقية ليس حاصلا،فما يحدث هو محاولات لجعل هذا الأمر واقعا ،ولن يكون ما دام للأقصى أمثالكم من الرجال الأوفياء والنساء الصالحات المرابطات.، والله تعالى يأمركم فيقول: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا"..وأما في الجانب السياسي،فإن أهل بيت المقدس يؤكدون على إنه لا ولاية احتلالية على المسجد الأقصى وعلى أبوابه وعلى رحابه وعلى أي مرفق من مرافقه

،بل الولاية كلها للمسلمين،متمثلة في دائرة الأوقاف الإسلامية،وأهل بيت المقدس يرفضون كل مساس بالمسجد الأقصى ويعتبرونه باطلا ، ولا يتقبلونه،...وأهل بيت المقدس مرابطون في المسجد الأقصى،ينتظرون وعد الله بتحريره حيث قال عز وجل"وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة"..فاللهم كن معنا ولا تكن علينا وانصرنا ولا تنصر علينا وأعنا ولا تعن علينا وامكر لنا ولا تمكر علينا..واهدنا ويسر الهدى إلينا...
عباد الله:استغفروا الله فإن الله غفور رحيم وادعوه وأنتم موقنون بالإجابة






الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين جعل الخذلان المهين لأعدائه،وجعل النصر المبين لأوليائه.ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،ونشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله،بلغ رسالة ربه،وأدى أمانته،ونصح أمته،وجاهد في الله حق جهاده حتى آتاه اليقين،اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعهم وتابعيهم..بإحسان إلى يوم الدين

أما بعد:
أيها المؤمنون:
في العدوان المتواصل على غزة شبه كبير بينه وبين غزوة الأحزاب أو غزوة الخندق...فغزوة الأحزاب سميت بهذا الإسم لتحزب أهل الكتاب وكثير من قبائل العرب على المسلمين وفرض الحصار عليهم في المدينة المنورة للقضاء عليهم وإبادتهم،وهذا العدوان اجتمع فيه أهل الكتاب ومنافقو العرب على المسلمين في غزة لإستئصالهم وإبادتهم

 وقد أشار الله عز وجل إلى الحصار على المدينة المنورة بقوله"إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم"..وسميت غزوة الأحزاب بغزوة الخندق لأن الله تعالى هدى المسلمين  إلى حفر الخندق حول المدنية...وهذا ما نراه في غزة حيث هدى الله أهل غزة لحفر الأنفاق...


وفي غزوة الأحزاب حاول الكفار اختراق الخندق وردمه ،وجرت محاولات منهم حيث دخلوا بعض أطرافه وكان منهم عمرو بن ود أشجع فرسان العرب وقتئذ،حيث حاول اقتحام الخندق بفرسه،فخرج له علي بن أبي طالب..فقال عمرو لعلي مستهزءا:والله يا ابن أخي لا أحب أن أهريق دمك..

فقال له علي:ولكني والله أحب أن أهريق دمك ،فغضب عمرو الكافر غضبا شديدا وترجل عن فرسه ليقتل عليا ، فتقدم إليه علي فضرب فرسه ضربة بسيفه فشقه نصفين ثم ضرب عمرو ضربة أخرى بسيفه فشقه نصفين،فارتفعت معنويات المسلمين وقويت عزائهم،وهذه الحالة تشبه ما كان مع الأنفاق...
وكان نتيجة المعركة العسكرية انسحاب جيش المشركين مع أهل الكتاب من غير تحقيق  لهدفهم الذي خرجوا له وهو القضاء على الإسلام واحتلال المدينة المنورة وهذه هي نتيجة العدوان على غزة...

وأما نتيجة المعركة السياسية فكانت تحقق الخلاف بين المشركين وأهل الكتاب من جهة،وبين أهل الكتاب أنفسهم من جهة أخرى،وأما المسلمون،فقد ظهرت قوتهم السياسية بوحدة مجتمعهم الداخلي الذي تماسك وقام مع النبي صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق،والصبر على الجوع والحصار،حيث طال زمان غزوة الخندق..وقد كان شعار المسلمين في غزوة الخندق وفي العدوان على غزة :"لا نعطي الدنية في ديننا:"وحسبنا الله ونعم الوكيل".

يا مسلمون:وغزوة الخندق انتهت في شهر ذي القعدة،ونحن  على أبواب شهر ذي القعدة،وقد يضع العدوان على غزة أوزاره في هذا الشهر، ليبوء العدوان بخزيه ،والمنافق بعاره...
يا مؤمنون:إن العدوان الأخير على غزة آية من آيات الله عز وجل الدالة على قرب إنجاز الله وعده للمسلمين بتمكينهم في أرض بيت المقدس وأكنافه وعلوهم على الكافرين.
.فالأحاديث الشريفة أوضحت أن الطائفة الظاهرة موجودة في أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة..ومنها قوله صلى الله عليه وسلم:" لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون"..ثم جاءت الأحاديث الأخرى تبين أنهم في بيت المقدس وأكنافه

.. ثم جاءت أحاديث أخرى تخصص هذا العام بأنهم في أكناف بيت المقدس ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم:"لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين على من ناوأهم،وهم كالإناء بين الأكلة،قال الصحابة:وأين هم يا رسول الله قال:بأكناف بيت المقدس...والكنف في اللغة:ناحية الشيء وجوانبه عن يمينه أو شماله...وغزة في كنف بيت المقدس،وأهلها متصفون بصفات الطائفة الظاهرة،فهم أهل جلد وقوة ومصابرة ،وهم أهل طاعة لله،
يصومون النهار ويقومون الليل ويحفظون كتاب الله تعالى من مدرسين وأطباء وعمال ومثقفين وغير مثقفين،ويحاربون عدوا كفره ظاهر، وأهل الإيمان قاطبة يشهدون لهم بالخير ، وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم حال الطائفة الظاهرة في أكناف بيت المقدس بأنهم أولا:كالإناء بين الأكلة  ،ثانيا:أنهم يعيشون مناوأة دائمة ، والمناوأة هي المعاداة والإجهاد والإثقال عليهم...وهاتان الحالتان تنطبق عليهم..وعليه،فلعل أهل غزة هم طلائع الطائفة الظاهرة المنصورة التي يتحقق على أياديها وعد الله تعالى..يا منتقم يالله..يا خير الماكرين..اللهم عليك بأعداء الإسلام والمسلمين..عليك بكل من يؤذي المسلمين...اللهم من أرادنا بمكيدة فاردد عليه مكائده..ومن مكر علينا فاجعل مكرته عليه عائده..

ومن بغى علينا فزلزل قواعده..وضيق مصادره عليه وموارده..واجعل نقمتك له مراصده..وسهام المنون للمسارعة إليه قاصده..وأشمت به عدوه وحاسده ، بقوتك يا قوي يا متين.. اللهم عليك بالكافرين المعتدين الحاقدين..اللهم مزقهم كل ممزق..واجعلهم آية لغيرهم يا رب العالمين ،اللهم احشرهم مع هامان وفرعون يا رب العالمين!اللهم اجعلهم عبرة للطغاة والمجرمين،

 اللهم عليك بأعداء المسلمين كافة اللهم عليك بأعداء المسلمين في كل مكان وزمان اللهم يا منتقم يا قوي يا عزيز يا جبار يا ذا القوة والجبروت اللهم أقسم ظهور  الكافرين والمنافقين ،اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك.اللهم أرنا فيهم يوما أسودا كيوم عاد وثمود اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وزلزل الأرض تحت أقدامهم اللهم اجعل الدائرة عليهم وعلى من يواليهم ومن يعينهم ، اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة عزيمتنا ونشكو إليك تخاذلنا اللهم إنهم انتهكوا الحرمات والمقدسات اللهم عليك بهم يا جبار الأرض والسموات

،اللهم إنا نشكو إليك قوتهم وجبروتهم ، فأنت حسبنا وحسب أقصانا وحسب المسلمين ، اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولزوجاتنا ولذرارينا ولعامة المسلمين ، اللهم أحينا سعداء ، وامتنا ميتة الشهداء وأحسن خواتيمنا ،وأدخلنا الجنة بغير حساب,

 وأنت يا مقيم الصلاة أقم الصلاة :" إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون"


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More