تعديل

الأحد، 30 أكتوبر 2016

خطبة الجمعة مكتوبة 28/10/2016 عواقب ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر


عواقب ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"
28/10/2016م
الحمد لله أمرنا بطاعته وحذرنا من مخالفة أمره فقال سبحانه:" واتقوا فتنة لا تصيبنّ الذين ظلموا منكم خاصّة واعلموا أن الله شديد العقاب"، فمن تمادي بالمعاصي وتمنّى على الله المغفرة دون توبة  فهو غرُّ باع آخرته بالأماني ، ومن ترك النهي عن المنكر هلك ،فاللهمّ  إنا نبرأ إليك من المعاصي ولا نرضاها ،ونعوذ بحولك وقوتك ألآّ نتناهي عن المنكرات ، ونسألك برحمتك ألا تشملنا  بعذابك أو تخصنا به ، نشهد أنك الله وحدك لا شريك لك ، قبضة قبضة للنار وقبضة للجنة ، فأجرنا يا ربنا من نارك ، واكتبنا من أهل جنتك أمرتنا وأمرك مطاع فقلت :" ولتكن منكم أمّة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون"،
 
ونشهد أن سيدنا محمدا عبد الله ورسوله عرفّنا الخير كله وأمرنا به ، وبيّن لنا الشر كله ونهانا عنه فقال وهو الصادق المصدوق :" ما  نهيتكم  عنه فانتهوا وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم "،فنجا وفاز وأفلح من ابتعه وسار على هديه وصلى عليه ، فاللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله الأطهار وعلى أصحابه الأخيار ، وعلى من سار على هديهم واتبع هداهم إلى يوم الدين .     أما بعد يا عباد الله :
جريمتان خطيرتان قام بها بنو إسرائيل قديما  ويرتكبها المسلمون في هذا الزمان ، الجريمة الأولى الوقوع في المعاصي  والمنكرات والجرأة عليها ، والجريمة الثانية: تخلي الصالحين من المسلمين عن النهي عن المعاصي والمنكرات بل ومشاركة أهلها فيها ، فكان عاقبة بني إسرائيل اللعن لعصيانهم بفعل المنكرات من حهة ،ولاعتداء الصالحين منهم بترك النهي عنها من جهة أخرى فقال سبحانه في ذلك :" لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون".
 
يا مسلمون يا صالحون:  استحق بنو إسرائيل حينها اللعن وضرب قلوب بعضهم ببعض لأنهم :" كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه " فكان هذا واقعهم في حياتهم ،في بداية الأمر كان الصالحون من بني إسرائيل ينهون عن المنكر ويقول الصالح لمرتكب المنكر اتق الله فإنه لا يحل لك ، ثم تقاعس الصالحون أو يأسوا من استجابة العصاة لهم فتركوا النهي عن المنكرات ولكن الله سبحانه لم يعذر الصالحين لقلة صبرهم وتركهم النهي عن المعاصي بل لعنهم وعذبهم مع من فعل المعاصي واجترأ على المنكرات ،وقد روي عن ابن مسعود رضي الله عنه : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :" إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل كان الرجل يلقى الرجل فيقول: يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك ،ثم يلقاه  من الغد فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده ،فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض" .
 
 
يا  عباد الله:  أليس هذا واقعنا الذي نعيشه اليوم لا نتناهى عن منكرات تفعل بين ظهرانينا بل نشارك فيها ؟ وعلى سبيل المثال لا الحصر ،ألسنا نشارك الناس في أعراسهم وفيها منكر التبرج ومنكر الاختلاط بالنساء ومنكر الغناء الفاحش ومنكر الموسيقى وغيرها ؟ أليست من نسائنا وبناتنا   يخرجن متبرجات وأولياء أمورهن يقروهن على هذا المنكر؟ أليس من شبابنا من يتنكر للقيم والدين والأخلاق ونترك لهم الحبل على الغارب من غير نكير ؟ كثير منا إما متفلت من الواجبات الشرعية وإما واقع في المحظورات ولا نرى  النهي عن المنكر فينا ولا نسمع بالأمر بالمعروف إلا في خطب الجمعة  ، أليس هذا مسلك وعر كمسلك بني إسرائيل يستوجب اللعن من الله وضرب القلوب بعضها ببعض ،فإلى متى لا نتناهى عن المنكرات التي أدت إلى انهيار علاقتنا الاجتماعية وحكمت المصالح الخاصة في شؤون الحياة ، فأفيقوا يا مسلمون من غفلتكم فأنتم أحوج الناس في ظل الظروف التي تحيونها إلى أن تطيعوا الله تعالى وتردوا العاصين إلى جادة الحق والهدى والرشاد. ففي رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" وليضربن الله قلوب بعضكم على بعض ثم ليلعننكم كما لعنهم"
 
 
 يا مسلمون:  وقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلا لرقابة المجتمع المسلم على أفراده ،ورقابة أفراده عليه ،للأخذ على أيادي العصاة والمستهترين بأحكام الدين  لمنعهم من التجرؤ على المحرمات بقوم ركبوا سفينة فقال صلى اله عليه وسلم :" مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فصار بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها وكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا  وهلكوا جميعا وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا". يا مؤمنون:  :حدود الله الوارد ذكرهما في هذا الحديث الشريف هي ما نهى الله عنه والمجتمع المسلم طبقتان:الأولى في أعلى السفينة ،والثانية: في أسفلها وكلا ينبغي عليه أن ينتهي عن كل ما نهى الله عنه ،فلا يكفي منكم أن  تصلوا وتصوموا وتزكوا أموالكم  وتحجوا وتعتمروا بل يجب أن تجتنبوا ما أمر الله اجتنابه وأن ينهى بعضكم بعضا
 
عن المنكرات والمعاصي ،فأعمال الطاعات يقوم بها البر والفاجر وأما المعاصي فلا يتركها إلا صدّيق ،"انظروا كم من مسلم يصوم ويصلي ويحج ويعتمر وهو آكل للربا ومسيء للجوار ولا يغار على عرضه ولا يميز بين حلال وحرام وقد قال عمر بن العزيز "ليست  تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط  فيما بين ذلك ولكنّ تقوى الله ترك ما حرم الله وأداء ما افترض الله فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو خير إلى خير".   يا عباد الله: إن ركاب السفينة الذين في أعلاها هم الذين بأياديهم زمام الأمور وقيادة الناس والقوامة عليهم إنهم الحكام وأنتم أيها الآباء والأزواج ورجال العشائر والإصلاح وكل مسلم صاحب مسؤولية على غيره فهؤلاء نهيب بهم جميعا أن  يحفظوا لحمة المجتمع الفلسطيني بأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر بالعزيمة والقوة والحزم ،"لأن الله  تعالى يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن" ، وإن مجتمعنا المقدسي خاصة إذا ظلت هذه حاله من انتشار المنكرات والانشغال عن الطاعات فإنه العاقبة لا تجمد عقاباها لا سمح الله...
 يا مرابطون : والأمة المسلمة  كما ترون يعيشون اليوم في بحر من المنكرات والبلّيات ، فهجر الاسلام منكر واستدبار أمره ، منكر، والاستهانة بحرماته منكر، والانفلات من الأخلاق والقيم منكر، وغلبة الظالمين وأهل الفجور منكر وتفش أهل الضلال والنفاق وإسكات أهل الحق منكر ،والأرض  تعجّ بالمنكرات ، فذبح المسلمين وقتلهم وحرقهم في سوريا والعراق وبورما منكر والسكوت عليه والرضا به منكر أكبر ،والاستخفاف بالقرارات الدولية والتنكر لها التي تؤكد حق المسلمين الديني والتاريخي في المسجد الأقصى والمقدسات منكر ،  فأين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحن نعيش انفلاتا عقائديا واجتماعيا وتربويا وسياسيا ؟؟ وإذا كان أهل الباطل يتعاونون لنشر باطلهم وشرورهم وفسادهم فلماذا لا يتعاون أهل الحق لنشر تعاليم الدين والتمكين له في الأرض والتصدي للمنكر وأهله؟؟؟ ألم يضع النبي صلى الله عليه وسلم لكم قاعدة للتعامل مع من يريد تخريب المجتمع فقال في حديث السفينة:"فإن تزكوهم وما أرادوا هلكوا  وهلكوا جميعا وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا"...

يا مسلمون، يا مؤمنون:  الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض على الكفاية إذا قام به البعض سقط الإثم عن الباقين إذا تحققت بهم  الكفاية ، وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا المعنى حين خصّ من في أعلى السفينة بالأمر والنهي لمن هم في أسفلها، ولكن يصبح الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب عين على كل مسلم إذا لم يتمكن من إزلة المنكر إلا هو كالاب مع أولاده وكالزوج مع زوجته وكالأم مع أبنائها وبناتها ،وفي حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه يبين النبي صلى الله عليه وسلم ان فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تجب على كل مسلم كل بحسب قدرته واستطاعته فيقول عليه الصلاة والسلام :"من راى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطيع فبلسانه فإن لم يستطيع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان".       يا عباد الله:  وكراهية المنكر بالقلب توجب على المسلم أن يهجر المنكر ومرتكبه أثناء وقوعه وقد جاء في رواية ابن حبان في حديث السفينة ان النبي صلى الله عليه وسلم:"مثل المداهن في حدود الله والواقع فيها  مثل قوم استهموا على سفينة" ، فالمداهنة على المنكر هي رؤية المعصية مع القدرة على إنكارها دون إنكارها ومشاركة فاعلها ومخالطته أثناء فعلها ، ولا يفعل هذا إلا من ضعف إيمانه واحتقر نفسه ولم يحترمها ،وقد نهانا رسولنا صلى الله عليه وسلم عن احتقار أنفسنا فقال:"لا يمنعنّ رجلا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه  "  ...  يا مسلمون:   والمؤمن الحق هو الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، قال الله تعالى:"والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر" ، وأما المنافقون فهم الذين يسكتون عن المنكر ويرضونه ويامرون به قال الله تعالى :"والمنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف " ...    يا مؤمنون:  وما نحياه في الحياة في واقعنا من ذل ومهانة واستضعاف وصغار هو لنبذنا أحكام ديننا ومن جملتها الأمر بالمعروف والنهي عن المكر ، فلماذا لا نقتدي بمن سبقنا من الأنبياء
 
 
 
والصالحين لنرضى ربنا ويصلح مجتمعنا ولنقوى على الثبات فوق أرضنا ، فيا أيها الآباء كونوا كلقمان أوصى ابنه قائلا له:"يا بني أقم  الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم  الأمور"، وأنتنّ  أيتها الزوجات اقتدين بامرأة فرعون :" إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين " وأنتم أيها الأبناء كونوا كإبراهيم عليه السلام إذ قال لأبيه "يا أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيا"، وأنت أيها المسلم  الحبيب استجب لأمر ربك عزّ وجلّ :"خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين".   يا مسلمون: جاء في الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وسلم :"والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله  تعالى بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله تعالى فيغفر لهم"،فاستغفروا الله عباد اله وتوبوا إليه وادعوه وأنتم موقنون بالإجابة
 
  
الخطبة الثانية
 الحمد لله رب العالمين ، ونشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله ، وصفيه وخليله ، وصفوته من خلقه ، بلّغ الرسالة، وأدى الأمانة ،ونصح الأمة  فبلغوا يا مسلمون رسالة ربكم ، وأدوا أمانته ،اللهم صل وسلم وبارك على رسول الأمين وعلى آله وأصحابه وأتباعهم وتابعيهم بإحسان إلى يوم  القيامة .....  أما بعد ،عباد الله:  هل تريدون أن  تأمنوا من عذاب الخوف والهم والحزن ومن كل عذاب مادي و معنوي؟؟؟ هل تريدون أن يفك الحصار عن المحاصرين ويطعم الله الجائعين وتضعوا حدا لطردكم من اماكن سكناكم وبيوتكم ؟؟؟ إذا أردتم ذلك  كله فلا تجعلوا مصيبتكم في دينكم فإنها أصل البليات وسبب الابتلاءات فلا تجعلوا الدنيا أكبر همكم ومبلغ علمكم  فذلك سبب من أسباب  تسلط الله عليكم من لا يخافه ولا يرحمكم ،يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:" إذا ظهرت المعاصي في أمتي عمهم الله بعذاب من عنده " ، فتسليط الكافرين علينا ،وإخراجنا
 
 من بيوتنا ، واستخرابهم لبلادنا ،وتنكيلهم بكل أنواع التنكيل بنا ، كل ذلك لانتشار المعاصي فينا والمجاهرة بها من غير إنكار لها في بيوتنا وفي أسواقنا وفي مؤسسات التعليم عندنا وفي أماكننا العامة والخاصة ...  يا مسلمون: ألم يأتكم نبأ قوم صالح ؟؟؟ أهلك الله تسعة أشخاص منهم فعلوا المنكر فكانوا يأمرون بالفساد ويتعاملون بالربا ويتبعون عورات الناس وكانوا أهل كفر ومعاص يتآمرون على قتل المسلمين ،قال الله فيهم: "ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون فانظر كيف كان عاقبه مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين"، والذين اعتدوا في السبت ألم  يهلكهم الله عز وجل هم فقال سبحانه فيهم: "وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون" ، فلا تغرقوا سفينتكم  يا أهل بيت المقدس ، ولا تجعلوها تغرق بصنيع بعضكم وإغضاب ربكم وتجرئكم على مناهيه... يا عباد الله : فكوا رقابكم من ذل الدنيا ونار الآخرة بإصلاح بيوتكم وأنفسكم ومجتمعكم بالأمر بالمعروف وطاعة الله تعالى ،  والنهي عن المنكر واجتناب معاصيه .... أيها المسلمون:  إن قرار اليونسكو بشأن المقدسات  في القدس وبخاصة  التأكيد على عروبة المسجد الأقصى وإسلاميته  هو من المعروف الذي يجب أن تتمسكوا به دولا وأفرادا ، ومن المنكر عدم الاستفادة من هذا القرار على جميع المستويات وفي جميع الحالات وقد قال الله تعالى :" بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون" فإسلامية المسجد الأقصى حق ، وادعاء غير هذا باطل وتسميته بغير اسمه ووصفه بغير وصفه الذي سماه الله  ووصفه به عاقبته الويل لفاعله  ،   فشدوا الرحال إلى المسجد الأقصى وعظموا حرماته واتقوا الله فيه، فالمسجد مسجدكم ، والعبادة فيه حقكم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
اللهم إن المسجد الأقصى بيتك ونحن عبيدك بنو عبيدك بنو إمائك أتينا للمسجد الأقصى عابدين مرابطين راجين رحمتك مبتغين مرضاتك سائلين النصر على أعدائك فامنن علينا بذلك كله  فأنت على كل شيء قدير ،


 اللهم جئناك لا نرغب عنك ولا عن بيتك فاصحبنا العافية في ديننا و العصمة في ديننا وارزقنا عبادتك  ما أبقيتنا ، يا ربنا ويا إلهنا ومولانا  لا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا... يا ربنا  يا الله اعصمنا من شر الفتن وعافنا من جميع المحن وأصلح منا ما ظهر وما بطن ..  ربنا اشرح صدورنا  ويسر أمورنا  وفرج همومنا واغفر ذنوبنا واقض ديوننا وأصلح أحوالنا وأهلك الكفرة أعداءنا .. يا ولينا وناصرنا انصر الإسلام  والمسلمين وانصر  الأمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والمجاهدين والمستضعفين..  سبحانك ربنا ما عبدناك حق عبادتك فاغفر لنا ولوالدينا ولمن لهم حق علينا واغفر يا ربنا للمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ... يا ربنا يا الله  أحينا مسلمين وتوفنا مسلمين وابعثنا مسلمين وارزقنا رفقة النبي صلى الله عليه وسلم في جنات النعيم...  وأنت يا أخي يا مقيم الصلاة أقم الصلاة :"إ ن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر والله يعلم ما تصنعون" 
 
 
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More