تعديل

السبت، 3 مارس 2018

خطبة الجمعة مكتوبة 19/1/2018م العاصفة الثلجية

خطبة الجمعة
العاصفة الثلجية 19/1/2018م


   الحمد لله مطرنا بفضله ورحمته قال وهو أصدق القائلين:" وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا لِّنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا... ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، جعل الريح والأمطار والثلوج آيات من آياته ... وجنودا من جنوده ... يرحم وينصر بهما من يشاء ... ويعذب  وينتقم بهما ممن يشاء ... فقال سبحانه :" أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ" ... وقال سبحانه أيضا:"  فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا"... اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا فأرسل السماء علينا مدرارا ... وامددنا بأموال ننفقها في سبيلك ... وبنين يرابطون في مسرى رسولك ... واجعل لنا من جنودك أعوانا وأنصارا ... ونشهد أن سيدنا محمدا عبد الله ورسوله ... وصفيه وخليله ... حبيب القلوب وقرة العيون ...  قابل النعم بالشكر ... وواجه الضر والبأس بالرضى والصبر... فكان العبد الشكور ... والراضي المرضي الصبور ...


اللهم صل وسلم وبارك عليه ... وعلى آله وأصحابه ... وعلى أتباعهم وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين  ... أما بعد: أيها المؤمنون الصابرون : هذه الأيام والليالي الشاتية والباردة والمثلجة نتذكر فيها  إخواننا المسلمين ...في غزة وبورما ... وفي سوريا ولبنان والعراق. والسودان .. ونتذكر فيها العلماء الربانيين الذين يعتقلون ويلاحقون ويقتلون ...  والحكام...   عربهم وعجمهم ...  مسؤولون عن هذا الظلم الذي تقشعر له الأبدان... والذي يعيشه المسلمون في كل مكان ... ألم يسمعوا قول الله عز وجل"وقفوهم إنهم مسؤولون"..؟؟ألم يسمعوا قول الرسول صلى الله عليه وسلم:"  اللهُمَّ، مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ ، فَاشْقُقْ عَلَيْهِ ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ ، فَارْفُقْ بِهِ"... ولا نقول إلا كما قال رسولنا صلى الله عليه  وسلم : اللهم اشقق على كل حاكم يؤذي المسلمين ويعذبهم ويتآمر  عليهم ...


أيها المؤمنون ، أيها المسلمون: ... سلط الله الرياح الشديدة البرودة ... على الأحزاب ... الذين حاصروا المدينة المنورة ... وحين اشتد الحصار وعظم الكرب على المسلمين فيها... أرسل  الله جنودا من عنده ...ففرقت جمعهم ... وردتهم خزايا مهزومين ... قال سبحانه:... "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا ۚوَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا" ... والمسلمون اليوم  لا ناصر لهم إلا الله ...فالعالم عربه وعجمه ... يتآمر عليهم ... في غزوة الأحزاب المعاصرة ...  والله سبحانه لا يترك عباده المسلمين ..فهو ناصرهم ... ومفرّج كربهم ... فصبرا صبرا يا مسلمون...  فالله ناصركم ... وجاعل لكم فرجا ومخرجا ... فالصفقة التي أنشأت غزوة الأحزاب الأولى لم تنجح... والصفقة التي عقدتها قريش مع بعضها البعض ... لقتل محمد صلى الله عليه وسلم ... أو أسره أو نفيه لم تفلح...


ف"الله متم نوره ولو كره الكافرون " ...  ويبقى الإسلام نور الله في الأرض ...ويظل المسلمون أولياءه الذين يحوطهم برعايته... وأما العذاب والخزي والعار في الدنيا والآخرة ... فللكافرين ولأوليائهم ... وحسبنا أن الله عزّ وجل  يقول:" وَلَا يَحْسَبَن الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ"...أيها المؤمنون ، يا عباد الله ...  في البرد الشديد ... الذي تحشرون به  في بيوتكم ... تذكير بنار جهنم ... فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه قال... : ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  ..." اشْتَكَتْ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ : يَا رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا ، فَأذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ : نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ ، وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ ، فَهُوَ أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الْحَرِّ ، وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الزَّمْهَرِيرِ" ... ها أنتم   تفزعون إلى المدافىء بكافة أنواعها ... لتبعدوا عنكم هذا البرد ... فماذا   قدمتم بين يدي  زمهرير جهنم لتنجوا منها؟... هذه  المرأة المسلمة التي تخرج متبرجة عارية في الصيف ... نراها في هذه العاصفة الباردة ... تستر جسمها بالثياب لتحتمي من البرد ... فبماذا تدفع عن نفسها نار جهنم إن ظلت سادرة في غيها وتبرجها ...  وتارك الصلاة ... وقاطع الرحم ... ومتعاطي المخدرات...

 ومؤذي الجيران ...  والعملاء ... ومن يبيع القدس ويتخلى عنها ... ومن يترك نصرة المسجد الأقصى الذي يعتدى عليه بصلاة المستوطنين فيه ... والذي تُمنع دائرة الأوقاف من الترميم فيه وهي صاحبة الولاية عليه ... ولا تجد من ينصرها ... ومن يسرب الأراضي ... ويبيعها لأعداء  ... ماذا يقي هؤلاء جميعا .. من غضب الله وعذابه يوم القيامة ؟؟؟ما هي حجتكم وعذركم أيها العرب والمسلمون ... يوم تقفون بين يدي الله ويسألكم : لماذا فرطتم في المقدسات ؟ لماذا انشغلتم بقتال بعضكم ... وسفك دمائكم..ورجعتم على أعقابكم ... وواليتم أعداءكم ؟ عَنْ سيِّدنا جَابِرٍ رضي الله عنه قالَ: ...  لَمَّا رَجَعَتْ إلى رَسُولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلَّم.... ((ألا تُحَدِّثُونِي بِأعَاجِيبِ ما رَأَيْتُمْ بِأرْضِ الحَبَشَة!))... قالَ فِتْيَةٌ مِنْهُمْ: بَلى يَا رَسُولَ اللَّه...  بَيْنَا نَحْنُ جُلُوسٌ ... مَرَّتْ بِنَا عَجُوزٌ مِنْ عَجَائِزِ رَهابِينِهِم...  تَحْمِلُ على رَأْسِهَا قُلَّةً مِنْ مَاءٍ...  فمَرَّتْ بِفَتًى مِنْهُمْ... فجَعَلَ إحْدَى يَدَيْهِ بَيْنَ كَتِفَيْها ثُمَّ دَفَعَها... فخَرَّتْ على رُكْبَتَيْها... فانْكَسَرَتْ قُلَّتُها... فلَمَّا ارْتَفَعَتْ...  الْتَفَتتْ إِليْهِ...



 فقَالَتْ: سَوْفَ تَعْلَمُ - يَا غُدَرُ - ... إذَا وَضَعَ اللَّهُ الكُرْسِيَّ ... وجَمَعَ الأوَّلِينَ والآخِرِينَ... وتَكَلَّمَتِ الأيْدِي والأرْجُلُ بِما كَانُوا يَكْسِبُون...  فسَوْفَ تَعْلَمُ كَيْفَ أمْرِي وأَمْرُكَ عِنْدَهُ غَدًا!...  قَالَ:...  يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسلَّم -: ((صَدَقَتْ، صَدَقَتْ، كَيْفَ يُقَدِّسُ اللَّهُ أُمَّةً لا يُؤْخَذُ لِضَعيفِهِم مِنْ شَديدِهِمْ؟... نعم يا عباد الله فهل من معتبر من الحكام والعلماء وجماهير المسلمين ؟؟؟! ...  أيها المسلمون،أيها المؤمنون ... هذا الجو العاصف الماطر ... الذي يجتاح بلادنا ... آية عظيمة من آيات ربنا عز وجل... تذكرنا بالحشر في القبور... والبعث للحساب بعد النشور... فقد حشرتكم هذه العاصفة في بيوتكم... وشغلتكم عن أعمالكم ... أعددتم لمحشركم فيها بما تحتاجون من الطعام والشراب والكساء... وكذلك تحشرون في القبور... وتحشرون حين تخرجون منها في أرض المحشر للحساب... فمن أعد منكم الطعام والشراب والكساء لنفسه لمواجهة هذه العاصفة ...  فماذا أعد ليوم يحشر فيه في قبره ... ويسأل فيه عما قدم أو أخر... وماذا أعد ليوم يقف فيه بين يدي ربه يسأله ... وعن يمينه وعن شماله ومن أمامه وخلفه نار جهنم ؟؟... نعم إن الأمطار والرياح حشرتكم في بيوتكم...  لتكون لكم عبرة وذكرى ... لمحشركم يوم آخرتكم...  الذي أقسم الله على أنه حق فقال ... سبحانه:"

"فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا  ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا" ... وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : تَلا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ : يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ سورة المطففين  ...  فَقَالَ: "... كَيْفَ بِكُمْ إِذَا جَمَعَكُمُ اللَّهُ كَمَا يُجْمَعُ النَّبْلُ فِي الْكِنَانَةِ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ... ثُمَّ لا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْكُمْ""...  يا عباد الله ،  يا مسلمون:  ...  البرد والمطر والريح والثلج الذي نعيشه هذه الأيام ابتلاء للأغنياء ، هل يسدون حوائج المحتاجين من إخوانهم المسلمين أم لا؟ وابتلاء للفقراء هل يصبرون على الجوع والبرد أم لا؟ وفي الروايات عن الصالحين الأغنياء وهو محمد بن عبدوس المالكي تصدق في ليلة شاتية بقيمة غلة بستانه كلها وكانت مئة دينار ذهبي وقال:ما نمت الليلة غما لفقراء أمة محمد صلى الله عليه وسلم..فماذا يفعل الذين يهدون الذهب والفضة  للكفار ...أو يجمعوها في صناديق لتهريبها ... ألا يذكرون قول الله تعالى " يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ  هَٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُون" ...



يا مؤمنون ، يا مرابطون:... من المسلمين ... من يصر على العصيان والعدوان والتقصير في حق الله... والجرأة على ظلم العباد ...  والله ينزل الغيث رحمة منه سبحانه... رحمة للبهائم والأطفال والشيوخ  ...  وقد يكون نزول الأمطار استدراجا من الله لعباده... أو تذكيرا للمقصرين منهم للتوبة والرجوع إليه... فأين التوابون ؟ وأين الأوابون إلى الله ؟ ...وقد جاء في الحديث الشريف: " لَمْ يُنْقِصْ قَوْمٌ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ، إلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ، وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ، وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ، إلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنْ السَّمَاءِ، وَلَوْلَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا" ... فأين التجار التائبون من الغش والجشع والتطفيف في الميزان؟... وأين الحكام الذين يحكمون بالإسلام ... وينشرون العدل ويحاربون الظلم والعدوان؟... وأين المسلمون الذين يعظّمون ربهم وكتابه... ويعتدّون برسولهم صلى الله عليه وسلم ويسيرون على هديه...؟عباد الله ادعوا الله
وأنتم موقنون بالإجابة


الخطبة الثانية



الحمد لله رب العالمين ... الذي خلق كل شيء فقدره تقديرا... ونشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له... كان بما خلق عليما قديرا ... ونشهد أن  سيدنا محمدا عبد الله  ورسوله... أرسله إلى العالمين بشيراونذيرا

 صلى الله عليه...  وعلى آله وصحبه ... وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم القيامة ... أما بعد،  يا عباد الله ، يا مسلمون .... فصل الشتاء فرصة ثمينة للطاعات لا تعوض... فاستثمروه بالأعمال الصالحات... وتوبوا إلى الله فيه من المحرمات والمعصيات ...  فهذا عمر الفاروق يقول:... "الشتاء غنيمة العابدين"...  ويقول الحسن رضي الله عنه... "نعم زمان المؤمن الشتاء... ليله طويل يقومه... ونهاره قصير يصومه"... والشتاء يا عباد الله ... فصل يمر من أعماركم... فقفوا مع أنفسكم وحاسبوها ...  أين الزاد الذي قدمته ليوم القيامة؟... وقد قال الله تعالى... "وتزودوا فإن خير الزاد التقوى".؟؟؟ ....


يا مسلمون يا مؤمنون:  روى زيد بن خالد الجهيني رضي الله عنه قال:صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية في إثر سماء كانت من الليل فلما انصرف اقبل على الناس فقال :"هل تدرون ماذا قال ربكم؟قالوا:الله ورسوله أعلم ،قال:"أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر،فأما من قال:مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب وأما من قال:مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب" ...  وبعض الناس عند نزول المطر يقول : ينزل المطر بجنون ...  فاتقوا الله عباد الله ولا تقولوا إلا خيرا... واتبعوا هدي النبي صلى الله عليه وسلم .... في الذكر والتسبيح عند رؤية المطر وسماع الريح والرعد... واتعظوا بهذه العاصفة بما فيها من رياح وأمطار برد ...  فقد قال سبحانه... "ولقد صرفناه بينهم ليذكروا"... واشكروا الله على هذه النعمة وكل النعم... فالله عز وجل يقول:"ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض"...

 يا عباد الله يا مسلمون  :... تفقدوا المحتاجين من أقاربكم وجيرانكم وأصدقائكم ...  أغيثوهم وأعينوهم ...والتفوا حول المسجد الأقصى ... فهو حصنكم الأخير ... فلا تذروه وحيدا ... ولا تجزعوا لمواقف العرب الهزيلة فالله معكم ولن يتركم أعمالكم "فالله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه "... و"من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة"... اللهم افتح علينا بركات من السماء وافتح علينا بركات من الأرض...وبارك لنا في أنفسنا وأهلينا وأموالنا... واجعل عاقبة هذه العاصفة خيرا لنا وللمسلمين... اللهم احفظ أقصانا من كيد أعدانا ...  وانصرنا على من عادنا ... أنت ربنا ومولانا... اللهم فرج كربات المسلمين ... وارفع عنهم الحصار وظلم الظالمين ... اللهم انصر الإسلام وارفع رايته في ربوع الدنيا ...

  واجعل كلمة المسلمين هي العليا وكلمة الكافرين هي  السفلى... اللهم أطعم جوعى المسلمين ... وأطلق سراح المأسورين ... واقض الدين عن المدينين ... وأتمم نعمة الشفاء على مرضى المسلمين ... وارفع الحصار عن المحاصرين ... واغفر لنا ولولدينا ولمن لهم حق علينا ...  واغفر اللهم للمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ... وارزقنا موت السعداء ...وأجر الشهداء ... وأنت يا مقيم الصلاة أقم الصلاة :" إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون"

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More