خطبة الجمعة
24/7/2015م
تعظيم حرمات المسجد الأقصى والشعائر فيه
الحمد
لله رب العالمين أمرنا بتعظيم حرماته وشعائره
وفرض علينا طاعته ، وحرم علينا معصيته ، سبحانك يا ربنا ما عبدناك حق
عبادتك ! سبحانك يا ربنا ما أطعناك حق طاعتك! فاغفر لنا تقصيرنا وجهلنا وإسرافنا
في أمرنا ، نشهد أن لا إله إلا أنت أبواب رحمتك مفتوحة للطائعين المنيبين
وللمذنبين العاصين الأوابين،ونشهد أن سيدنا محمدا عبد الله ورسوله ،مالك القلوب
ومالك المشاعر والأحاسيس والجوارح باتباعها له واقتفائها أثره والسير على هديه
ومنهاجه ، أرشدنا لما فيه خيرنا
وصلاحنا وعزنا وتمكيننا ،قال وهو الصادق المصدوق :" إن يوم الجمعة سيد
الأيام وأعظمها عند الله ،وهو أعظم عند الله من يوم الأضحى ويوم الفطر" وقال
أيضا :" لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : " المسجد الحرام ومسجدي
هذا والمسجد الأقصى"، اللهم صل وسلم عليه في الأولين والآخرين ،وارض اللهم عن
آله الطاهرين ،وعن أصحابه الغر الميامين ،وعن من تبعهم بإحسان ، وارض اللهم على من
يعظم المسجد الأقصى وشعائر الإسلام فيه إلى يوم الدين
أما بعد:
يقول الله تعالى :"ذلك
ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه " ويقول سبحانه:" ومن يعظم
شعائر الله فإنها من تقوى القلوب"
يا
مسلمون:شعائر الله معالم دينه التي ندب إليها وأمر بالقيام بها ، وحرماته ما لا
يحل انتهاكه من الفرائض والواجبات ومن المعاصي والمحرمات ،وذلك بامتثال ما أمر به
واجتناب ما نهى عنه سبحانه ...
يا عباد
الله : والمسجد الأقصى من أعظم الحرمات والشعائر المكانية بعد الحرمين الشريفين
المسجد الحرام والمسجد النبوي ، وصلاة الجمعة وشعائرها من أعظم الشعائر الزمانية
في الإسلام ، فيا حسرتاه ويا أسفاه على من يستهين بحرمة المسجد الأقصى وعلى من لا
يبالي بتعظيم شعيرة خطبة الجمعة وصلاتها فيه ،فهؤلاء هم أهل الغفلة ،وأرباب الهوى
والجهل والضلال ، لأنهم لم يقدّروا الله حق قدره فانتهكوا حرماته وشعائره ، فحذار
حذار يا مؤمنون من التفريط بحرمة المكان وهو المسجد الأقصى ، وإياكم إياكم من
التجرىء على شعائر الله فيه ببدعة أو معصية أو ضلالة أو هوى ، فتعظيم حرمات المسجد الأقصى وتعظيم شعائر
الجمعة والصلاة فيه تعظيم لله وتعظيم للقرآن وتعظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم
، وعهدنا بكم أنكم تخافون لله عظمته
وتعظمونه حق التعظيم فلا تكونوا من
الذين قال الله فيهم :" ما لكم لا ترجون لله وقارا"!؟
يا
مسلمون يا مرابطون :
صلاة
الجمعة وخطبتها من الشعائر الزمانية التي أمر الله بتعظيمها ،ففيها مقاصد شرعية
عديدة منها جمع القلوب وتوحيد الصف والكلمة
فلا تكونوا من الذين يفرقون بينها فشعبنا في هذه المرحلة بالذات أحوج ما
يحتاج إلى وحدة الموقف والكلمة والرؤية والقلوب وقد أمرنا الله بهذا كله فقال
:" واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" فمن فرق كلمة المسلمين وفرق صفهم
فليس منهم وكان من المنافقين فمن منكم يرضى أن يكون من المنافقين الذين هم أهل
النار ووقودها ، فاللهم أصلح لنا أعمالنا وقلب قلوبنا على تعظيم حرماتك وشعائرك يا
رب العالمين.
يا عباد الله :
عظموا صلاة الجمعة فصلوها واشهدوا خطبتها فمن
ترك الجمعة ولم يصلها من غير عذر شرعي كان من الغافلين وكان من المختوم على قلوبهم
وربما كان من أهل النار فقد سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن رجل يصوم النهار ويقوم الليل ولا يشهد
الجماعة ولا الجمعة فقال :" هو في النار" ...
يا
مسلمون:
عظموا
يوم الجمعة وصلاتها وخطبتها بالغسل والطيب والسواك ولا تأتوا المسجد إلا كما
تأتونه يوم عيدي الفطر والأضحى فيوم الجمعة هو ثالث أعيادكم قال النبي صلى الله
عليه وسلم عن يوم الجمعة :" إن هذا اليوم عيد جعله الله للمسلمين فمن جاء
الجمعة فليغتسل ومن كان عنده طيب فليمس منه وعليكم بالسواك"ومن تعظيم يوم
الجمعة إكثار الأعمال الصالحة فيه ففي حديث كعب موقوفا:" والصدقة فيه أعظم من
الصدقة في سائر الأيام " وسمع أبو سعيد الخدري الرسول صلى الله عليه وسلم وهو
يقول:"خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة : من صام يوم الجمعة وراح
إلى الجمعة وشهد جنازة وأعتق رقبة وعاد مريضا " والمراد بصيام الجمعة إذا
وافق يوم الجمعة صيامه بدون قصد ...
أيها المؤمنون:
والمشي
إلى صلاة الجمعة أفضل من الركوب إليها فللماشي إليها بكل خطوة أجر سنة صيامها
وقيامها للحديث الشريف:" من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكّر وابتكر ودنا من
الإمام فأنصت كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة وقيامها وذلك على الله يسير
"،وهذه السنة يحييها بعض إخواننا من أهل صور باهر ،ونطالب كل من يستطيع
القدوم مشيا إلى المسجد الأقصى لصلاة الجمعة من المناطق القريبة كسلوان والطور
وراس العمود وشعفاط ووادي الجوز والشيخ جراح أن يحيوا هذه السنة وأن يأتوا إلى
المسجد الأقصى مجموعات مجموعات إظهارا لهذا
الشعيرة وإشهارا لها وتعظيما للمسجد الأقصى وإظهارا لحبكم له وحرصكم عليه....
ولأن يوم
الجمعة عيد للمسلمين وأعياد المسلمين تشتمل على الصلاة والقربان ،فقد جعل الله
التعجيل فيه إلى صلاة الجمعة يقوم مقام القربان فقد قال صلى الله عليه وسلم :"
من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة –يعني ناقة- ومن راح في
الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن،
ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب
بيضة فإذا خرج الإمام –يعني قبل صعوده على المنبر- حضرت الملائكة يستمعون الذكر
" وبعض المصلين لا يعظم شعيرة خطبة الجمعة ويستهين بها حيث تبدا الخطبة
وتنتهي ولا زال هؤلاء يتوافدون إلى المسجد الأقصى فهؤلاء لا تكتبهم الملائكة في
سجل من شهد الجمعة لينال فضلها ففي الحديث
:" إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد الملائكة يكتبون الأول
فالأول فإذا جلس الإمام طووا الصحف وجاءوا يستمعون الذكر"فمن كان هذا شأنه
فليتق الله وليبكر في الحضور إلى الجمعة وصلاتها ...
يا
مسلمون يا مؤمنون :
والناس
في صلاة الجمعة وخطبتها ثلاثة أصناف كما روى عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله
عليه وسلم قال :" يحضر الجمعة ثلاثة نفر : فرجل حضرها بلغو فذلك حظه منها
،ورجل حضرها بدعاء فهو رجل دعا الله إن شاء أعطاه وإن شاء منعه ، ورجل حضرها
بإنصات وسكوت ولم يتخط رقبة مسلم ولم يؤذ أحدا فهو كفارة إلى يوم الجمعة التي
تليها وزيادة ثلاثة أيام وذلك أن الله يقول :" من جاء بالحسنة فله عشر
أمثالها" ،وقد ابتلي المسجد الأقصى بصنف رابع تطاول على حرمة المسجد الأقصى
وعلى خطبة الجمعة وصلاتها فيه زعما منهم
تغيير المنكر وهم يرتكبونه ،وزعما منهم أنهم يؤدون واجب الدعوة وهم ينفرون الناس
منها ، بالتشويش على الخطيب في المسجد الأقصى وبث الفتنة في صفوف المسلمين ، وماذا
لو تدخلت شرطة الاحتلال واستغلت الفوضى التي أحدثوها ،وفرضت التقسيم الزماني
والمكاني على المسجد الأقصى ؟أين يضع هؤلاء وجوههم وقلوبهم ومكانتهم عند الله وعند
جماعة المسلمين؟؟؟
يا مسلمون:
من تعظيم
شعائر الله في المسجد الأقصى المبارك تعظيم خطبة الجمعة وتعظيم صلاتها، ومن مظاهر تعظيم الخطبة
الاستماع إليها مع الإنصات
وعدم الكلام بتاتا ،لقول الله تعالى (وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا)
فالمطلوب الإنصات أي عدم الكلام ثم الاستماع وعدم الانشغال عنها بغيره، ودل على
ذلك السنة النبوية منها قول النبي صلى الله عليه وسلم :" إذا قلت لصاحبك أنصت
والإمام يخطب يوم الجمعة فقد لغوت).
ويجب
الاستماع للخطيب ،فإذا تكلم بما يخالف أمور وأحكام الدين يجب الانصات إلى الخطبة
لأن الرد عليه فيه إثارة للفتنة ،ولا ينكر المنكر الأصغر بمنكر أكبر منه ، وما حدث
في المسجد الأقصى مخالف لإجماع الصحابة حيث كانوا يستمعون للحجاج وهو من هو وينصتون ،فإذا أراد من كان أهلا للعلم والفقه
الرد على منكر قاله الخطيب كان له ذلك بعد الخطبة وبأساليب لا تحدث الفتنة بين
المسلمين ، ومن الجهل الاستدلال بوقوف
امرأة لعمر ومقاطعته أثناء الخطبة ، لأن الحادثة إن صحت لم تكن في خطبة جمعة بل
اعتاد الناس كما في عهد النبي صلى الله عليه وسلم إذا طرأ أمر أن يأمر مناديا :
الصلاة جامعة ، فيصعد على المنبر ويكلمهم بما يريد ويناقشهم ويناقشونه هذا في غير
خطبة الجمعة وهذا أشبه اليوم بالدعوة إلى اجتماع طارىء أو إلى مؤتمر صحفي .
يا
مرابطون يا مؤمنون:
تعطيل
الخطبة في المسجد الأقصى وصلاة الجمعة من أكبر المنكرات وليس فيه ما يدل على تعظيم
حرمة المسجد الأقصى ولا تعظيم شعائر الله ، وأيضا
بعض المصلين لا يعظم خطبة الجمعة بكراهيته للخطيب وللاستماع إليه فليحذر هؤلاء أن تحبط صلاتهم ويرجعون
بالوزر لا بالأجر
يا عباد
الله:
وبعض
المصلين ينام ويستغرق في النوم أثناء الخطبة ثم يقوم ويصلي ،فهذا لا يعظم شعيرة
الجمعة خطبة وصلاة ،وصلاته غير مقبولة وكيف يرضى لنفسه أن يتكاسل عن الاستماع
للخطبة وعن الوضوء للصلاة إذا نام نومة المستغرق في النوم ؟؟؟. ومن ترك تعظيم
الشعائر في المسجد الأقصى اللعب بالهاتف النقال أثناء الخطبة أو الكلام من خلاله ،وكذلك الاشتغال بالتصوير والأحاديث
الجانبية وغير ذلك مما ليس فيه تعظيما للمسجد الأقصى ولا للشعائر فيه ...
يا عباد
الله:
تعظيم
شعائر الله من أفعال ذوي تقوى القلوب ،فمن
ترك تعظيم الشعائر في المسجد الأقصى ووقع في المخالفات التي أشرنا إليها أو في
بعضها فهذا لا تقوى في قلبه ، لأنه لو كان في قلبه تقوى لدفعته تقواه إلى العمل
وهو تعظيم الشعائر،فلما لم يفعل كان عليه مراجعة نفسه وتحسس قلبه قبل فوات الأوان...
جاء في
الحديث الشريف الذي رواه البزار في مسنده عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح في جماعة يوم الجمعة"،فعظموا
يا مسلمون صلاة الصبح واجعلوها في المسجد الأقصى كصلاة الجمعة ، اللهُمَّ طَهِّرْ
قُلوبَنَا وَأَزِلْ عُيوبَنَا وتَوَلَّنا بِالْحُسْنَى واجعَلْ لَنَا خَيْرَ
الآخِرَةِ وَالأُولَى. اللهُمَّ أَصْلِحْ أحوالَنَا وأَلِّفْ بَيْنَ قُلوبِنَا ولا
تُسَلِّطْ عَلينَا بِذُنُوبِنَا مَنْ لا يَخَافُكَ وَلا يَرْحَمُنا، اللهُمَّ
بِرَحْمَتِكَ الوَاسِعَةِ عُمَّنَا، اللهُمَّ على الإيمانِ الكَامِلِ تَوفَّنا،
اللهُمَّ إنكَ عَفُوٌّ كريمٌ حَلِيمٌ عَظِيمٌ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا، واستغفروا
الله يا عباد الله وتوبوا إليه فإنه تواب وغفور رحيم....
الخطبة الثانية
تعظيم الحرمات في المسجد الأقصى
الحمد لله رب العالمين ،وأشهد أن لا إله إلا الله
وحده لا شريك له ، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله ،وصفيه وخليله ، بلغ الرسالة
وأدى الأمانة ونصح الأمة ، اللهم صل وسلم وبارك عليه وارض اللهم عن آله وأصحابه
وعن التابعين لهم بإحسان على يوم القيامة
أما بعد يا مسلمون يا عباد الله :
المسجد الأقصى هو الاسم الذي سماه به الله
تعالى ،فالمسجد الأقصى تسمية قرآنية ،وإذا كان الله سمّاه ""المسجد
الأقصى" فكيف يكذب اليهود ربهم ويزعمون حقهم فيه ؟؟!!!
ومنذ
احتلاله وهم يفسدون فيه بكل أنواع الإيذاء
، بل لا يحفظون له حرماته حين ينتهكون رحابه الطاهره بتدنيسها والتطاول عليها وعلى المسلمين فيها ،
ومحمد
صلى الله عليه وسلم وأمته من بعده هم أهل المسجد الأقصى وخاصته ، ويكفي محمدا صلى
الله عليه وسلم شرفا أن يقول له جبريل عليه الصلاة والسلام :" تقدم يا محمد
فصل بالأنبياء إماما " ، فالصلاة في المسجد الأقصى وتعظيم الله فيه بكل أنواع
العبادات هو حق المسلمين ،ويكفيهم شرفا بذلك
عباد
الله:
وسمّي بالمسجد الأقصى لسببين أحدهما لبعده عن
الأقذار والخبائث ، والمسلمون ينأون بالمسجد الأقصى عن كل قذر وخبيث ، بينما نرى المحتلين لا يتركون خبيثا إلا وأدخلوه فيه ،ولا
قذرا معنويا كالمعاصي وماديا إلا حاولوا فعله فيه ،وأخبث الخبائث وأقذر القاذروات
في المسجد الأقصى سفك داء المصلين فيه ،والاعتداء على النساء العابدات بضربهن
وسحلهن وسجنهن.
يا مسلمون:
والمسجد الأقصى
هو بيت المقدس وهو في الأرض المقدسة التي ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم
،ومعنى "بيت المقدس" المكان المطهر من الذنوب ،والتقديس رفع المنزلة
،ومنزلة المسجد الأقصى في الإسلام وعند المسلمين كالشمس في رابعة النهار ، فهو
مهوى قلوبهم ،ومربط أفئدتهم ، لا ينامون وهو في أيادي أعدائهم ، فكيف يغمض لهم جفن
وهو على ما هو عليه ؟!!!، فيا مسلمون يا
مرابطون
احفظوا للمسجد
الأقصى هذا الفضل الذي خصه به رب البرية ، وعظموه وعظموا شعائر الله فيه ، وحافظوا على حرمات الله فيه ولا تنتهكوها ،ولا
تدعوا أحدا ينتهكها بتبرج من مسلمة وغير مسلمة أو باختلاط محرم أو بالتدخين أو
برفع الأصوات فيه باللغو وبالقول الحرام ،أو بالتسول أو بجمع التبرعات ،أو
بالمعاصي والبدع ،واعلموا أن كل ما هو داخل السور من المسجد الأقصى ورحابه جزء منه
ولها حرمته وتعظيمها ...
اللهم ادفع عن الغلا والوباء ، والربا والزنا ، والزلازل والمحن ، وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن ، اللهم انصر المستضعفين من المسلمين ، اللهم انصرهم في فلسطين وفي كل مكان يا رب العالمين ، اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك المؤمنين ، اللهم انصر من نصر الدين ، واخذل الطغاة والملاحدة والمفسدين ، اللهم فرِّج همَّ المهمومين من المسلمين ونفس كرب المكروبين ، وفك أسر المأسورين ، واقض الدين عن المدينين ، واشف مرضانا ومرضى المسلمين ، اللهم اغفر ذنوبنا واستر عيوبنا ويسِّرْ أمورنا وبلغ فيما يرضيك آمالنا ، واغفر لوالدينا ولمن لهم حق علينا ، اللهم أتم علينا نعمة الرباط في المسجد الأقصى ،واحفظه من كل شر وسوء ،واجعلنا ممن يعظمون حرماتك وشعائرك ،وارض اللهم عنا وعن المسلمين واختم لنا بالخاتمة الحسنة واجعلنا رفقاء الأنبياء والشهداء والصالحين في جنات النعيم وأنت يا مقيم الصلاة أقم الصلاة " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون"
0 التعليقات:
إرسال تعليق